فنادق للبيع في تركيا 2024- شراء فندق في تركيا

الإستثمار في قطاع السياحة في تركيا - فكرة عامة

تمتاز تركيا بقربها الجغرافي من معظم البلدان العربية، وتمتعها بشراكة ثقافية وحضارية معها، إضافة إلى تحلِّي المواطنين الأتراك بالأخلاق السمحة. ناهيك عن الطبيعة الخلابة التي تزينها، كجبال طرابزون الخضراء المبهرة، ومياه البوسفور الزرقاء النقية، وشلالات بورصة. تضم تركيا أيضاً مجموعة كبيرة من المعالم والآثار السياحية التي تتمتع بأجواء ساحرة إلى جانب مناخها المعتدل صيفاً وشتاءً. هذه الأمور مجتمعة تجعل فكرة الاستثمار العقاري في تركيا ضمن القطاع السياحي خياراً مربحاً. عنوان هذا المقال هو فنادق للبيع في تركيا سنسلط فيه الضور على واقع القطاع السياحي في تركيا وفكرة الإستثمار فيه بأبعادها المختلفة وعلى وجه التحديد ما يتعلق بشراء فندق.

تركيا هي واحدة من الخيارات المفضلة للأجانب المغتربين ممن يتطلعون إلى الانتقال للاستقرار فيها مع عائلاتهم. لذلك تتوافر الفنادق في تركيا بكثرة على مختلف الطُرز والأنواع والفئات، ويزورها ملايين من الأجانب والأتراك كل عام.

فنادق للبيع في تركيا - فكرة مميزة للاستثمار

بلغت نسب الإشغال في فنادق تركيا خلال سنة 2019 قرابة 85 بالمئة على مدار العام. لهذا يعدُّ الاستثمار في القطاع السياحي عن طريق شراء فندق في تركيا استثماراً مربحاً، وعلى وجه التحديد في مدينة اسطنبول التي تعج بالسياح في كل وقت "صيفاً وشتاءاً، خريفاً وربيعاً".

يتراوح متوسط سعر الغرفة الفندقية في المواسم السياحية ما بين 130 - 150 يورو في اليوم الواحد ضمن الفنادق الجيدة، وتصل الأرقام إلى أكثر من ذلك في بعض الفنادق من فئة خمس نجوم وفي مناطق معينة داخل المدن السياحية. معدلات الإشغال العالية والأسعار الجيدة تجعل فكرة الإستثمار في فنادق تركيا فكرة مجدية.

اليوم تستثمر شركات عملاقة في فنادق تركيا، كما يبحث كثير من رجال الأعمال الكبار عن فنادق للبيع في تركيا كون فرصة الإستثمار فيها تعتبر فرصة مميزة. شركة امتلاك بدورها لديها مجموعة عروض قوية لفنادق صغيرة وكبيرة من مختلف الفئات وفي مدن تركيا المختلفة "اسطنبول، أنطاليا، بورصة وطرابزون" والعديد من المدن الأخرى.

فنادق تركيا - نصائح مهمة قبل الشراء

تعتبر الفنادق والمنتجعات الراقية من فئة فنادق 3 أو 4 أو 5 نجوم، الوجهة المفضلة لمعظم السياح العرب الوافدين إلى مدينة إسطنبول و طرابزون و بورصة وسائر المدن التركية. ومن المثمر أن يتم اختيار فندق استثنائي، بأعمال تجارية مثمرة وجاهزة، لامتلاكه وجني أرباحه.

ويُنصح عند البحث عن فنادق للبيع في تركيا أن تختار فندقاً حديث البناء، وأن تتسم الغرف والأجنحة الفندقية فيه بالعصرية، وأن يكون موقعه بالقرب من المعالم السياحية التاريخية، أو الشواطئ التي تحظى بإقبال سياحي، وإلى جوار المرافق المحلية والخدمية للمدينة.

أما إذا توفر فندق للبيع في تركيا له تاريخ كبير في جذب آلاف السياح والضيوف على مرِّ السنين، فستكون صفقتك رابحة واستثنائية بكل تأكيد.

قبل الشراء، تأكد من أن الفندق لديه رخصة دائمة من البلدية، ومسموح بتجديده ونقله لمرحلة أكثر عصرية وتطويره عاماً بعد عام.

عندما تتخذ قرار البحث عن فنادق للبيع في تركيا، ستوفر لك شركة امتلاك العقارية أفضل الخيارات والعروض في مختلف المدن السياحية، من جميع الأصناف: كالاستثمار في فنادق صغيرة للبيع في تركيا . أو ضمن فنادق للبيع انطاليا تركيا . وبعائد مالي رابح. أو إن كنت تبحث كذلك عن فندق صغير للبيع في تركيا.

فنادق للبيع في اسطنبول - قيمة استثمارية أكبر

ازدهر قطاع السياحة في تركيا في السنوات الأخيرة بشكل ملحوظ، فأصبحت مدنها المختلفة وعلى وجه التحديد "اسطنبول" مقصد للسياح من كافة الجنسيات. هذا بدوره انعكس ايجاباً على قطاع الفنادق، حيث زادت نشبة الإشغال، حتى بات من الصعب العثور على غرفة مناسبة في الفنادق المميزة في في أوقات الذروة.

تشير أرقام إحصائيات النصف الأول من عام 2019 إلى ارتفاع أعداد السياح الوافدين إلى تركيا، حيث بلغت نسب الزيادة 13.2%، مقارنة بالفترة نفسها من السنة الفائتة.

وبلغت أعداد الزوار لتركيا خلال هذه الفترة قرابة 18 مليون سائح أجنبي. وللعرب حصة وافرة من هذه الأرقام، وخصوصاً من منطقة الخليج العربي.

تصدَّر السياح من الجنسية الروسية والألمانية، قائمة الأجانب الوافدين إلى تركيا خلال النصف الأول من عام 2019، وفق البيانات المنشورة عن وزارة الثقافة والسياحة، وهيئة الإحصاء التركية. حيث وصل عدد السياح الروس أكثر من مليونين و700 ألف سائح.

وتم تقدير عدد السياح الألمان بأكثر من مليون و800 ألف سائح، كما بلغ عدد السياح البلغار قرابة مليون و200 ألف سائح.

ولك أن تتخيل مدى غنى قطاع الفنادق في تركيا، وخصوصاً خلال المواسم السياحية الأكثر إقبالاً خلال العام.

يعتبر قطاع الفنادق من أنجح القطاعات الاستثمارية في تركيا، بفعل عائداته ذات الربحية العالية في مواسم الذروة، فعلى سبيل المثال: بلغ إجمالي عائدات السياح الوافدين إلى تركيا خلال النصف الأول من عام 2019 ما ينوف على 12 ملياراً و603 ملايين دولار. وكذلك بلغ متوسط إنفاق السائح الأجنبي الواحد ما يعادل 469 دولاراً تقريباً وفق التقارير الرسمية سابقة الذكر.

نمو القطاع السياحي في تركيا - مشجع للإستثمار في الفنادق

يرى بعض المتخصصين الأتراك أن السياحة التركية ستشهد نمو عاماً بعد عام، ويرجع ذلك إلى عدد من العوامل، أبرزها:

1. التنوع السياحي الذي تتميز به تركيا. حيث تحولت - خلال العقود الأخيرة - كل منطقة سياحية أو مدينة إلى وجهة مستقلة تستقطب السياح إليها، ومن أكثر من 180 بلداً حول العالم.
2. ضمن خطط تطوير القطاع السياحي، تسعى الحكومة التركية إلى تحقيق رقم قياسي، وذلك من خلال تأمين وصول أكثر من خمسين مليون سائح نهاية عام 2019.
3. تسعى تركيا كذلك إلى مضاعفة أعداد السياح بحلول الذكرى المئوية لتأسيس الجمهورية التركية عام 2023، من خمسين مليون سائح إلى سبعين مليون، وزيدة عائدات قطاع السياحة من 50 مليار إلى 70 مليار دولار أمريكي.

الاستثمار في فنادق تركيا - نسبة اشغال مرتفعة طوال العام

باتت تشتهر تركيا بنماذج سياحية جديدة لم تُعرف بها من قبل، شكلت بمجملها روافد للقطاع السياحي والاستثماري عامةً. وازدادت شهرتها بها مؤخراً بشكل واضح، ومن أهم هذه النماذج:

1. السياحة العلاجية: حيث تزايد الإقبال مؤخراً على تركيا كوجهة علاجية وتجميلية رائدة، تقدم أفضل الخدمات العلاجية بأسعار مقبولة ومناسبة، وبخبرات عالية.

يشار إلى أن تركيا باتت مشهورة أيضاً بمدنها الطبية العملاقة والأضخم على مستوى أوروبا، والتي يُجرى فيها أدقُّ العلاجات والعمليات الجراحية. حيث باتت تركيا في المراتب الأولى بزراعة الكبد. وجراحات القلب بالروبوت الأكثر تطوراً. وكذلك عمليات زراعة الشعر وعمليات الأسنان التي ذاع صيتها في تركيا مؤخراً.

2. السياحة الدينية: أو ما يتبعها مما يُعرف بالسياحة الحلال. ويشهد هذا القطاع إقبالاً خاصاً من الراغبين بالتعرف على المعالم التاريخية الدينية في تركيا، بالإضافة للتمتع بالمرافق السياحية في بيئة ملتزمة.

3. سياحة التسوق: -إن صح تسميتها بذلك-. حيث يزور تركيا أعداد كبيرة أيضاً من الزوار، وخصوصاً من دول الجوار بهدف التسوق من أسواقها الغنية، ومن بضائعها ذات الجودة العالية والأسعار المنافسة.

وبجانب أنماط سياحية أخرى، كانت سبباً في تنشيط سوق الفنادق التركية، التي تخدِّم هذه الأهداف السياحية. ما دفع لزيادة البحث والاستثمار ضمن فنادق للبيع في تركيا.

نجاح السياحة في تركيا وتاثيرها على قطاع الفنادق

تتوافر في تركيا كثير من المحفزات التي جعلت منها مقصداً سياحياً مدرجاً ضمن الوجهات المفضلة الأولى لدى محبي السياحة من مواطني دول عديدة، كالسياح الأوروبيين والعرب.

وتمتلك تركيا إرثاً حضارياً مهماً، وطبيعة ساحرة آسرة، ومرافق سياحية بدرجات متفاوتة، تمكِّن السائح من تحديد وجهته وفق قدراته الإنفاقية والاقتصادية.

كما أن رؤية تركيا السياحية في الانفتاح على أسواق جديدة ومجالات سياحة متنوعة، مثل الشواطئ والسياحة العلاجية والسياحة الدينية وسياحة المؤتمرات، وغير ذلك من الأدوات السياحية التي تحظى بإقبال جيد، بالإضافة إلى كثرة المرافق السياحة التي تم إنشاؤها مؤخراً خلال العقد الأخير، ساعدت في الانفتاح على أسواق عملاقة جديدة، مثل: بلاد أقصى المشرق كالصين وكوريا الجنوبية وغيرها. وكان لذلك أثر إيجابي في زيادة حركة السياحة ومردودها المادي المتزايد على تركيا، وكافة مرافق السياحة فيها. وخصوصاً قطاع الفنادق، ما شجع على زيادة الإقبال على اقتناء فنادق للبيع في تركيا .

شراء فندق في تركيا من خلال امتلاك العقارية

توفر شركة امتلاك العقارية من خلال كادر عملها الذي ينوف على 200 موظف وخبير بالشأن العقاري التركي، إلى جانب خبراتها القوية والتراكمية الممتدة على مَرِّ سنوات طويلة بواقع الاستثمار في تركيا والتملك العقاري والشأن القانوني، أفضل الفرص الاستثمارية ضمن قطاع الفنادق في تركيا وخصوصاً في أكثر مدن تركيا استقطاباً للسياحة والاستجمام، كمدينة اسطنبول وطرابزون وأنطاليا وبورصة وسكاريا وغيرها من المدن المهمة.

أضف إلى ذلك ما يتعلق بخدماتنا التي تشمل متابعة أوراق الجنسية التركية لمن يشتري عقاراً في تركيا ، ضمن الشروط الموافقة للوائح المحدِّدة لضوابط الحصول على الجنسية التركية مقابل تملك عقار.

تحرير: امتلاك العقارية©

هل أعجبك موضوعنا؟ يمكنك مشاركته مع أصدقائك الآن!